شهدت جلسة هروب المتهمين من سجن وادى النطرون التى عقدت بمحكمة جنح مستانف الإسماعيلية، برئاسة القاضى خالد محجوب وعضوية القاضيين وليد سراج الدين وخالد غزى، مشادات عنيفة تطورت إلى حد الاشتباك بالأيدى بين المحامين المتضامنين مع رئيس المحكمة والقضية وأحد المحامين، الذى أعلن رفضه تحدث فريق الدفاع باسم مواطنى الإسماعيلية، ما دفع رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة لحين هدوء الأوضاع بالقاعة. وشهدت قاعة المحكمة هتافات من المشاركين منها: "يسقط يسقط حكم المرشد" و"اقتل واحد اقتل ميه يسقط حكم الإخوانجية"، وعايز تعرف فين عنوانه.. فى وادى النطرون".
كانت هيئة الدفاع، قد أعلنت دعمها للقاضى خالد محجوب، الذى تلقى تهديدات بالقتل لإغلاق القضية، وطالب المحامى والناشط الحقوقى أمير سالم باستدعاء رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس المخابرات الحربية، لسؤالهم عما أفاد به اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الراحل، أمام جهات التحقيق والمحكمة من رصدهم اتصالات بين جماعة الإخوان المسلمين وحماس يومى "26 و27" يناير تطلب منهم التدخل لمساعدتهم ورصدهم دخول جماعات مسلحة من سيناء تابعة لحركة حماس وحزب الله عن طريق الأنفاق، لاقتحام السجون باللوادر لإخراج الاسلاميين بالقوة.
وطالب "سالم" باستدعاء الرئيس "مرسى"؛ لسؤاله عن كيفية إجرائه مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة من شبكة "الثريا" بالرغم من انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مصر فى هذه الفترة، وأكدت هيئة الدفاع أن القانون فوق الجميع بما فيهم السلطة التنفيذية، وشهدت الجلسة مشاركة عدد من محاميى القاهرة منهم عاصم قنديل وأشرف فاروق الذين أعلنوا تضامنهم مع رئيس المحكمة ومطالب الدفاع، ومن المقرر استكمال الجلسة فور هدوء الأوضاع بالقاعة.