قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إن قرار الرئيس مرسي الخاص بترقية قادة أفرع القوات المسلحة لرتبة فريق هو محاولة لإرضاء القوات المسلحة واكتساب ثقتهم من جديد، بعد ما تعرضوا له من إهانات من قبل جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف «جاد» في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الجمعة: "إن القوات المسلحة قد تعرضت لحملات تشويه في الفترات السابقة، وأن ترقيتهم تأتي في اعتبارت دعم العلاقة بين الرئاسة والجيش".
وأشار إلى أن هناك شرخا واضحا في العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية وبالتحديد حزب النور، نتج عن تراكمات خلال الأحداث الماضية؛ بدأت من المبادرة التي أعلنها حزب النور خلال الحوار الوطني، وقوبلت بعدم الرد أو الاستجابة من قبل الرئاسة وجماعة الإخوان.
يُذكر أن الرئيس محمد مرسي اجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بمقر أمانة وزارة الدفاع، وأثنى علي دور الجيش في حماية البلاد، وأعقب الاجتماع إعلانا صدر من مؤسسة الرئاسة بإصدار قرار بترقية قادة أفرع القوات المسلحة إلى رتبة فريق.