تضامن الرئيس الموريتانى السابق سيدى ولد الشيخ عبدالله، مع رئيس وزرائه السابق يحيى ولد أحمد الوقف رئيس حزب (عادل)، متهما النظام بمضايقته بسبب مواقفه السياسية. وقال ولد الشيخ عبدالله، خلال زيارته لمقر حزب (عادل) الليلة الماضية، "إنه متأكد من أن سبب إثارة ملف (الأرز الفاسد) هو المواقف السياسية التى يتخذها الحزب من النظام"، ويواجه يحيى ولد أحمد الوقف من قضية أرز فاسد تم استيرادها خلال توليه لرئاسة الوزراء عام 2008، وسبق أن اعتقل وتم التحقيق معه فى نفس الملف مباشرة بعد انقلاب عام 2008، الذى أطاح بنظام الرئيس سيدى ولد الشيخ عبدالله والحكومة التى كان يترأسها ولد أحمد الوقف.
ويأتى فتح الملف من جديد، بعد أن تحدثت أوساط سياسية عن مباحثات بين حزب (عادل) وأحزاب أخرى فى الموالاة والمعارضة، من أجل تشكيل قطب سياسى جديد خارج ائتلاف أحزاب الأغلبية ومنسقية المعارضة الديمقراطية.
يذكر أن، فعاليات سياسية مختلفة، كانت قد تضامنت مع ولد الوقف، واعتبرت أن فتح الملف يمثل استهدافا شخصيا له.