صَرّح فريد الديب، المحامى، أن حُكم القضاء اليوم بعودة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، يُمثل «انتفاضة» للقضاء، لأن النظام الحالى كان يتعمد عزل النائب العام السابق، عن طريق تعيينه سفيرا للفاتيكان، ثم إصدار إعلان دستورى لعزله، مُشيراً إلى عدم وجود الحق للرئيس أو المجلس العسكرى أو لأى شخص إصدار إعلان دستورى لذلك فجميعها «باطلة» . وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» الذى يُعرض على قناة «الحياة2» اليوم «الأربعاء»، أنه يجب عدم إهانة القضاء والتعدى عليه، قائلاً :"لايجب الطعن على هذا الحُكم ويجب تنفيذه"، واستنكر التصريحات التى تُدين رموز القضاء بسبب تعيينهم فى عصر مُبارك، لأن التعيين فى عصر مُبارك لا يعنى الولاء له .
وأبدى احترامه الشديد للنائب العام الحالى المُستشار طلعت عبد الله، مؤكداً أنه تعرض لتشويه بسبب قبوله تولى هذا المنصب، وبسبب عدوله فى استقالته التى كتبها بناء على مطالب شباب وكلاء النيابة.
وانتقد الجماعات الدينية التى انتشرت فى مصر بشكل كبير، واصفاً إياهم بالمخادعين، لأنه لا يجب ارتداء عباءة الدين للوصول إلى أغراض سياسية.
وأشار إلى أن تصريحاته السابقة بخصوص مطالبة مُبارك بالالتفاف حول الرئيس الحالى، كان هدفها هو إنقاذ البلاد من حالة الغرق والكف عن التخريب والعُنف، مُشيراً إلى حزن «مبارك» الشديد بسبب ما تمر به مصر من أحداث.