يحاكم كارل بستوريوس، شقيق نجم الألعاب الأولمبية الجنوب أفريقي، أوسكاربستوريوس، بتهمة قتل امرأة في حادث سير قرب جوهانسبورغ . ويقول محامي كارل إن موكله بريء.
ويواجه أوسكار بستوريوس، في قضية منفصلة، تهمة قتل عشيقته، ريفا ستينكامب، الشهر الماضي، وهو ما ينفيه النجم الأولمبي.
ويتوقع أن يعترض محامو بستوريوس، يوم الخميس أمام المحكمة، على شروط الكفالة المفروضة عليه.
"إثارة إعلامية" وقال المدعون إن بستوريوس كان يقود سيارته في فندربيجلبارك في شهر مارس من عام 2008، ودهس السيدة، ماريجي بارناردن، على دراجتها، فتوفيت من الإصابة، بعدما نقلت إلى المستشفى.
وأوضحوا أن تهمة القتل العمد أسقطت عن كارل بستوريوس في أول الأمر، لكن القضية فتحت مرة أخرى، لتوفر أدلة جانئية جديدة من مكان الحادث.
وقالت عائلة بستوريوس الشهر الماضي إن كارل ندم ندما شديدا على ما وقع، ولكنه أكد على أنه "حادث مأسوي".
ورفض القاضي، بوكس بليسيس، طلبا تقدمت هيئة الإذاعة الجنوب إفريقية من أجل نقل المحاكمة على الهواء مباشرة، أوتصويرها للبث لاحقا.
وقال إن ذلك يبعد القضية عن "تأثيروسائل الإعلام"، مضيفا أن "السبب الوحيد لاهتمام وسائل الإعلام بالقضية هو أن كارل بستوريوس شقيق النجم الرياضي الشهير، أوسكار بستوريوس".
مضيفا أن "كارل بستوريوس نفسه ليس من المشاهير"، وتوجه القاضي إلى كارل بستوريوس بالقول: "مع الاعتذار لك، سيدي".
وهز كارل بستوريوس رأسه بالموافقة مبتسما.
وقدم فريق الدفاع عن أوسكار بستوريوس، مطلع هذا الشهر، طعنا في بعض شروط الكفالة، ومنها منعه من السفر إلى الخارج.
وقد أفرج عن النجم الأولمبي بكفالة في 22 فبراير/شباط بعد اعتقاله بتهمة قتل السيدة ستينكامب رميا بالرصاص، يوم 14 فبراير/شباط في بيته، الواقع ضمن مجمع سكني محروس بالعاصمة بيرتوريا.
وحظرت عليه المحكمة السفر إلى الخارج، وشرب الخمر.
ويتوقع أن ينظر في الطعن الذين قدمه محاموه يوم الخميس.
وقال أوسكار بستوريوس إنه أطلق النار على السيدة ستينكامب ظنا منه أنها لص. ولكن المدعين يقولون إنه قتلها عمدا.