أدانت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، في بيان لها حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ممن وصفتهم بالعقول الظلامية التي تخشى الحركة التنويرية التي تمثلها قنوات المدينة الإعلامية. وأضافت، في بيانها، أن مدينة الإنتاج، التي كانت توصف بهوليود العرب، تحولت على أيدي هؤلاء المسؤولين والمتظاهرين إلى مدينة محاصرة حتى يستطيعوا – حسب فكرهم القاصر – تكميم الأفواه وإغلاق منابر الفكر والرأي التي توجع مضاجعهم.
وأشارت، إلى أن الدول الدكتاتورية تنتهي وتسقط عندما تصل معركتها إلى بوابات الإعلام الحر، وهو دليل ساطع على أن النظام يتهاوى ويسقط.
وفي سياق متصل، قال المهندس عمرو علي أمين إعلام حزب الجبهة، إن معركة الظلام والتنوير تشتعل الآن على مشارف مدينة 6 أكتوبر، وسط متابعة غير محمودة من قوات الشرطة التي يبدو أنها تُؤمّن المتظاهرين وليس الإعلاميين.
وأضاف علي، أن عقليات المنتمين إلى هذا التيار الظلامي ممن يعتبرون الإعلاميين سحرة فرعون لن يقبلوا أن يستمر الإعلام في دوره التنويري لأنهم يقتاتون على الجهل والفقر، ومعركتهم الأخيرة ضد المستنيرين لن تؤدي إلا لسقوط هذا المد الوهابي المظلم وإلى الأبد.