أقدم "شاب في السادس عشر من عمره بقرية "ميدوم" التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف على "الانتحار"، بعد أن قام والده بصفعه على وجهه أمام جيرانهم من الفلاحين فى الحقل، فقام بإطلاق النار على نفسه، وحاول والده نقله إلى المستشفى لإسعافه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى. كان اللواء "إبراهيم هديب"، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من العميد محمد الحميلى مأمور مركز شرطة الواسطي، يفيد بوقوع مشادة كلامية بين عبد العظيم رجب محمد (53 سنة - فلاح)، مقيم بقرية "ميدوم" مركز الواسطى، ونجله فتحي (16 سنة)، قام على إثرها الأب بصفع الابن على وجهه أمام عدد من الفلاحين، مما دفع الابن لإطلاق النار على نفسه من فرد خرطوش، في حضور الوالد الذى قام بنقله إلى المستشفى، في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى، وقام الأب بتقديم السلاح والفارغ إلى المباحث.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بنى سويف باستدعاء شهود الواقعة وتحريات الشرطة حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.