بحث السيد إبراهيم السيد، رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مع وفد قيادي من حركة «فتح الانتفاضة»، برئاسة أمين سر الحركة، زياد الصغير، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية. وأدان الطرفان، الصمت الدولي حيال قضية الأسرى والمشاريع الاستيطانية، التي تمارسها قوات الاحتلال في القدس والضفة ومسلسل التهويد الذي يطاول الأحياء والقرى والمدن الفلسطينية ومصادرة الأملاك والأراضي وسياسة الترحيل القسري، وسط صمت عربي ودولي فاضح.
وأكد الصغير دعمه لخيار المقاومة والوحدة الوطنية كونهما أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال والاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، لافتًا إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها اللاجئون داخل المخيمات وفي الشتات.
من جهته، أكد السيد على أن القضية الفلسطينية هي الأساس في الصراع القائم وضياعها ضياع للأمة، داعيًا إلى بذل كل الجهود، لتوحيد الصف وتعزيز دور المصالحة لانعكاسها الإيجابي في الداخل الفلسطيني، ومؤكدًا على صوابيه خيار المقاومة في تحرير الأرض ودحر الاحتلال.