بمناسبة الذكرى 44 لنكسة يونيه 1967 أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا أكدت فيه أن المقاومة هي السبيل الوحيد نحو تحرير الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وقال بيان حماس: "تمرّ بنا هذه الأيام الذكرى الرَّابعة والأربعون لنكسة يونيه 1967م وشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات بدأ يتحرّك بفعاليات شعبية يؤكّد فيها صموده وثباته، ويستعيد بها دوره في الدِّفاع عن حقوقه وثوابته، وعلى رأسها حق العودة إلى دياره التي هجّر منها، وتحرير الأرض التي اغتصبت منه عنوة، ليعلن للعالم أنه حاضر بقوَّة بعد مرور أربعة وأربعين عاماً على النكسة، فكلُّ هذه السنوات لم تنس الأجيال الفلسطينية قضيته رغم كلِّ محاولات الطَّمس، ولم تغب عنه القدس والمسجد الأقصى رغم مخططات التهويد والهدم". وأضاف بيان حماس: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية، وفي هذه الذكرى الأليمة نؤكّد ما يلي: أولاً: نحيّي وندعم الحراك والفعاليات الشعبية التي يقودها شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، ونعدّها خطوة مهمة نحو استعادة حقوقنا وعلى رأسها حق العودة، وندعو إلى استمرارها ودعمها وتفعيلها.. ونؤكد أن دعم الفعاليات الشعبية والمقاومة سبيلنا نحو التَّحرير والعودة ودحر الاحتلال. ثانياً: نرفض سياسة التنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية أمام تعنّت الاحتلال الصهيوني الذي لا يعرف إلاَّ الممارسات الإجرامية في الاستيطان والتهويد، وندعو إلى إعادة النظر بشكل جذري في طريقة التعامل مع هذا الكيان الغاصب، ورسم استراتيجية جديدة قائمة على المقاومة التي تحمي الثوابت وتدافع عن الحقوق الوطنية. ثالثاً: نؤكد تمسك وإصرار شعبنا الفلسطيني على حماية القدس والمسجد الأقصى والدّفاع عنهما ضد الهجمة الشرسة التي يتعرَّضان لها يومياً من خلال حملات التهويد والاستيطان والهدم وتغيير المعالم، ونعدّ هذا العمل واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً على الدول والحكومات والشعوب والمنظمات أن تضطلع به".