اكدت حركة "حماس" الثلاثاء إن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وأراضيه المحتلة. واوضحت حركة المقاومة الاسلامية أن للشعب الآن مقاومته التي أصبحت درعا وسيفا يمثل رأس حربة لاستعادة الحقوق ولجم المحتل. وشددت حماس في بيان لها في الذكري الخامسة والأربعين لنكسة يونيو علي أن وحدة الشعب الفلسطيني خطوة ضرورية علي طريق التحرير واستعادة الحقوق الفلسطينية مؤكدة تمسكها بالمصالحة الفلسطينية وبذلها لكل الجهود لتطبيقها. وقالت "إن الشعب الفلسطيني لن يتخلي عن شبر واحد من أرضه مهما طال الزمن ، مضيفة أن المنطقة تمر حاليا بمرحلة استعادة الوعي مما يؤكد أن التضحيات والمقاومه بدأت تؤتي ثمارها ، وأن المرحلة القادمة بمتغيراتها تسير باتجاه انتصارات جديدة للأمة. من جانبها أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "ثالث اكبر الفصائل" تمسكها بالثوابت والحقوق واستمرار المقاومة حتي إنهاء الاحتلال الاسرائيلي مهما كلفها ذلك من ثمن وتضحيات . وقالت إن بقاء الاحتلال علي أرض فلسطين يعني أن الأمة كلها مستهدفة في أمنها واستقرارها وسيادتها ، ولا سبيل للتصدي لذلك إلا بدعم المقاومة وتعزيز قدراتها كخيار يكفل عدم السماح باستقرار العدو واستمرار حالة المواجهة والاشتباك مع جيشه ومستوطنيه. وانتقدت الجهاد - في بيان لها الثلاثاء - مفاوضات التسوية التي جرت ، ووصفتها بالعقيمة وشكلت غطاء لضياع القدس بكل ما تحمل من قيمة في تاريخ الأمة ، وتطوعت أنظمة لتستبدل دورها من شريك في الدفاع عن القدس والأقصي إلي شريك غير مباشر في تهويد القدس وضياعها. وأضاف إن ما يجري في فلسطينالمحتلة يضع الأمة أمام واجباتها باستعادة وحدتها واستجماع قوتها في التصدي للمشروع الإسرائيلي الذي يسعي لبسط كامل السيطرة والهيمنة علي الأمة وتشتيت إمكاناتها.