اكد الدكتور موسى أبو مرزوق "نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن الحديث عن علاقة حركة حماس بالأحداث التي تكون بسيناء تجدد نفسها منذ زمن، مشيراً إلى أن من قام باغتيال الجنود المصريين برفح هم أنفسهم الذين ذهبوا في اتجاه "كرم أبو سالم" وتم قصفهم داخل حدود فلسطين، وأضاف "لم تكن حادثة رفح هي الحادثة الأولى من نوعها التي يقوم بها مجهولون". وأوضح "نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" في حواره ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" اليوم الاثنين، أنه تم توجيه اتهامات إلى حركة حماس بسبب التدافع السياسي بمصر فتم الزج باسم "حماس" في قضية رفح، مؤكداً أن الأنفاق المصرية الفلسطينية لها معبرين والحدود بين الدولتين مسئولية مصرية فلسطينية مشتركة، وأضاف "لا يمكن أن نلقي بأعباء قضايا حدودية على طرف واحد فقط". وأكد أن حركة حماس تتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية للوصول إلى حقيقة الأمور، وأضاف "المعلومات التي لدينا في كل القصص الأمنية نقدمها للجانب المصري دون إبطاء، وفوجئنا بحادث رفح كما فوجئ بها الجانب المصري"، كما تساءل عن أسباب استخدام القوات الأمنية الإسرائيلية للقنابل الحارقة وسرعة قصف الطائرات الإسرائيلية للسيارة التي كانت تحمل الأفراد المسئولون عن حادثة رفح، وأضاف "تم استخدام القنابل الحارقة حتى لا يتم التعرف على هوية هؤلاء المجرمين".