أكدت مصادر امنية رفيعة المستوى ان أجهزة الامن القومى توصلت لمعلومات مؤكدة تفيد أن الهجوم الإرهابى على جنود الحدود المصريين جنوب رفح كان من داخل سيناء وعبر الحدود من قطاع غزة فى ان واحد . واضافت جريدة الشروق فى عددها اليوم الاربعاء ان المصادر التى اشترطت عدم الكشف عنها أشارت الى انه جارٍ التحقيق حاليا فى بعض المعلومات التى تلقتها الاجهزة الامنية، وتفيد بان المجموعة الارهابية التى نفذت المجزرة مدعومة ماليا ولوجستيا من أجهزة مخابرات أجنبية وقيادة امنية فلسطنية سابقة . وكشفت مصادر أمنية ان تنسيقا أمنيا يجرى مع حركة حماس بشأن جمع المعلومات خاصة أن اشخاصا شاركوا فى الهجوم المركب بقصف كرم ابو سالم بالهاون من منطقة مطار غزة فى الجانب الفلسطينى بالتزامن مع وقت تنفيذ العملية بقصد تشتيت انظار الاسرائيلين، واكدت ان حركة حماس نفسها تسعى للقبض على مطلقى قذائف الهاون لارتباطهم الوثيق بالعملية . وذكرت صحيفة الوطن فى عددها اليوم ان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس كشف أن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" سلم قائمة بأسماء 9 أرهابين من جماعة التوحيد والجهاد ،إلى المخابرات المصرية قبل مذبحة رفح ،وابلغها بانهم يخططون للقيام باعمال ارهابية . واضافت الوطن ان ابو مرزوق قال ان القوات لاسرائيلية قتلت 2 منهم صباح يوم الهجوم بالقرب من مكان الحادث بنحو الكيلول أحدهما يدعى احمد سالم ،اثناء تسللهما للحدود الفلسطنية . واكد ابومرزوق ان المسلحين المتورطين فى المذبحة 9فقط وليسوا 35 كما أعلن المجلس العسكرى ،لافتا الى ان الحادث يحمل نفس بصمات حادث طابا الذى وقع فى رمضان الماضى وراح ضحيته 4 جنود مصريين عل الحدود .