صورة خاصة للمراقب قالت وكالة أنباء الأناضول إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء مراد موافي، أكد أنه كانت لديه معلومات حول الهجوم الدامي، الذي شنه مسلحون تابعون لما أسماه ب"جماعة تكفيرية" على نقطة أمنية تابعة للجيش في شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل الأحد. وأضافت علي لسان موافى إن "مصر كان لديها معلومات بوقوع الحادث الإجرامى فى رفح والعناصر المشتركة فيه"، مشيرًا إلى أن هذا الحادث "لا يمكن أبدًا أن يشكك فى قدرة الأجهزة الأمنية ويقظتها فى سيناء". وكشف مدير المخابرات المصرية أن "المعلومات الأولية تؤكد أن العناصر الإجرامية، التى ارتكبت الحادث من جماعة تكفيرية منتشرة فى سيناء وغزة". وردًا على سؤال حول عدم قيام الأجهزة الأمنية بمنع هذه الهجمات طالما توفرت المعلومات لدى الأجهزة المعنية، قال موافى: "نعم كان لدينا معلومات تفصيلية بالحادث، لكننا لم نتصور أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار فى رمضان". وتتوافق تصريحات موافى مع ما قاله اليوم، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، للأناضول، حيث أوضح أن المخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" سلَّمت للمخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 "إرهابيين" يتبعون جماعة التوحيد والجهاد للمخابرات المصرية، قبل وقوع الهجوم، الذى أودى بحياة 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا على الحدود فى مدينة رفح المصرية الأحد الماضى.