صرحت رئيسة مركز تمكين المرأة في جمعية الشفافية الكويتية سحر الحملي بأنه يتم بحث تخصيص يوم 16 مايو، وهو اليوم الذي حصلت فيه المرأة الكويتية على حقها السياسي، يوما للمرأة الكويتية للاحتفال به سنويا، تكريما لإنجازاتها واستعراضا لمسيرتها التاريخية في التمكين وتحفيزها على مواصلة العطاء لهذا المجتمع. وقالت الحملي: إن الكويت تعتبر على قائمة الدول الرائدة في تمكين المرأة في جميع المجالات، لافتة إلى أن العلاقة النسائية بين دول الخليج علاقة قوية وودية وتجمعنا قواسم مشتركة، مشيرة إلى أن مركز تمكين المرأة يسعى لتنظيم ملتقى تمكين المرأة الخليجية الأول والذي ستكون الكويت مقر انطلاقه على أن يتعاقب سنويا عقد المؤتمر في بلدان خليجنا العربي.
من جانبها، قالت نائب رئيس مركز تمكين المرأة وأستاذ الفلسفة بجامعة الكويت د. حنان الخلف إن المرأة الكويتية ورغم الإنجازات التي حققتها وتحققها إلا أنها بحاجة للانفتاح على الخبرات العربية والخليجية بشكل عام للاستفادة منها وتطوير نفسها، وهذا سيتأتى بدمجها مع ذويها من المبدعات الخليجيات، ومن هنا جاءت فكرة ملتقى تمكين المرأة الخليجية إيمانا منا بأن التجربة خير معلم.
بدورها، قالت عضو مركز تمكين المرأة منال الكندري إن الهدف من التجربة توصيل تجربة المرأة الكويتية الرائدة في السلك السياسي لجميع دول الخليج، خاصة بعد أن أصبحت الكويتية مثالا يحتذى به ويسار على نهجه، موضحة أن هذه التجربة الفريدة ستترك بصمتها وأثرها في حياة كل امرأة على مستوى الخليج العربي كافة.
يذكر أن "مركز تمكين المرأة" يعمل على تمكين المرأة الكويتية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ووظيفيا، وتحقيق فرصة عادلة ومتكافئة بين أبناء الوطن وفق الدستور، ويعتبر أداة لخدمة الوطن ونسائه من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع وفق منهج علمي وعملي يخدم قضايا المرأة، ويسعى إلى الشراكة الحقيقية مع جميع الجهات المعنية بشئون المرأة وانتهاج سياسة نوعية والتثقيف والتنمية للقدرات النسائية الكويتية.