أكد محمد رشوان، محامي أسر شهداء مجزرة ستاد بورسعيد، أنه لا يمكن قبول مفاوضات الصلح التي يتبناها بعض رجال الأعمال من بورسعيد هذه الأيام، لإنهاء أزمة القضية. وأوضح رشوان ل"بوابة الشروق"، اليوم الأربعاء، أن الشرط الوحيد لعقد الصلح بين بورسعيد وأهالي شهداء المجزرة، إظهار الحق كاملاً والكشف عن جميع أطراف المؤامرة.
وشدد على أن تقرير لجنة تقصي الحقائق، يشمل أدلة جديدة ستبدأ من خلالها نيابة حماية الثورة تحقيقات جديدة في المجزرة، للكشف عن المدبرين الحقيقيين لها.