ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أنه في مناشدة مباشرة غير اعتيادية دعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الصين لوقف سرقتها المستمرة للأسرار التجارية من حواسب الشركات، وأن تدخل في حوار لتأسيس مدونة للسلوك في فضاء الإنترنت. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، إن المطالب تمثل جهد الإدارة العلني الأول لمساءلة الصين عن ما يصفه المسئولون بأنه حملة تجسس ممتدة لأعوام على الشركات التجارية عبر الإنترنت.
وأضافت الصحيفة، أن مستشار أوباما للأمن القومي توماس دونيلون، قال في كلمة موجهة لمجتمع آسيا في نيويورك: "إن الشركات الأمريكية تتحدث صراحة بشكل متزايد عن مخاوفها الخطيرة بشأن السرقة المعقدة تكنولوجيا لمعلومات الشركات السرية وتكنولوجيات لا يحق للجميع استخدامها من خلال عمليات تطفل عبر الإنترنت على نطاق غير مسبوق".
وأشارت الصحيفة إلى، أن دونيلون أكد ضرورة اعتراف الصين بالخطر الذى تشكله مثل تلك الأنشطة لسمعة الصناعة الصينية وللعلاقات الثنائية وللتجارة الدولية.