أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه، اليوم الاثنين، أن واحدا بين كل أربعة ألمان سيكون مستعدا للتصويت في الانتخابات العامة المقررة في سبتمبر، لصالح حزب يريد الانسحاب من الوحدة النقدية الأوروبية، فيما يسلط الضوء على القلق بشأن تكلفة أزمة منطقة اليورو. ومازالت الأحزاب الرئيسية، في ألمانيا مؤيدة بقوة لليورو، رغم التذمر بشأن خطط إنقاذ دول مثل اليونان.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (تي.إن.اس.إمند)، على مدار أسابيع لحساب مجلة "فوكاس" الأسبوعية، أن 26% من الألمان سيفكرون في تأييد حزب، يريد إخراج ألمانيا من الوحدة النقدية، وأن أربعة من بين كل عشرة ألمان في المرحلة العمرية من 40 إلى 49 عاما سيفعلون ذلك.
وشمل الاستطلاع، آراء عينة من 1007 أشخاص، وأجري يومي السادس والسابع من مارس.