قالت الناشطة السياسية، سميرة إبراهيم، إنه تم استبعادها من جائزة المرأة الشجاعة التي تقدمها الخارجية الأمريكية سنويًا لأشجع 10 سيدات حول العالم، بسبب تغريدات لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وأضافت، أن الخارجية طلبت منها الاعتذار وتمجيد دولة إسرائيل في مؤتمر صحفي، "حتى يمر الموضوع".
وأشارت، في تصريحات ببرنامج مانشيت، على قناة أون تي في، مساء الأحد، إلى أنها أخطأت بقبولها الجائزة والتكريم، قائلة "قبلت الجائزة في البداية بطريقة عفوية كجائزة نسائية بعيدة عن أي حسابات سياسية".
وأضافت أن الخارجية الأمريكية طلبت الاعتذار بحجة أن تصريحاتها تعني "عدم الاعتراف ب8 ملايين مواطن على أرض دولة"، فردت سميرة: "أنا أصلا غيرمعترفة بوجود إسرائيل كدولة".
واستنكرت الناشطة، التي فجرت قضية «كشوف العذرية» ضد المجلس العسكري، عدم مساعدة السفارة المصرية في أمريكا لها، حسب تصريحاتها، ووجهت الشكر للقنصلية المغربية على مساندتها لها بطريقة غير مباشرة، وكذلك الصوماليين هناك.