قالت سميرة إبراهيم، إنها قبلت جائزة أجرأ امرأة في العالم بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بطريقة عفوية، ولم تحسب لها حسابات سياسية. وأضافت إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، إن الخارجية الأمريكية لم تخبرها بطبيعة الجائزة، مشيرة إلى أنها رفضت قول "كلمتين تمجيد في إسرائيل"، وهذا سبب امتناع الولاياتالمتحدة عن إعطائها الجائزة. واعترفت إبراهيم بخطأها، التي وصفته ب"غير المقصود"، وتابعت "أنا كمسلمة ليس عندي اعتراض على الديانة اليهودية، ولكن لابد الفصل بين الصهوينة واليهودية". وأوضحت أنها قالت إنها لا تعترف بإسرائيل كدولة، ولن تعتذر خارج لأحد بلدها، وتابعت "مازال عليّ حكم عسكري، ويمكن سجني في أي لحظة"، مشيرة إلى أنها تواصلت مع السفارة المصرية بأمريكا، وأبلغتها أنها يمارس عليها ضغوط للاعتذار، مؤكدة أنها لن تعتذر إلا في بلدها. وأكدت أن السفارة المغربية وقفت بجانبها بطريقة غير مباشرة، بعد قول السفارة المصرية لها "عدّي الموضوع". وقالت، "لا تلوموا علي، فأنا مازلت قليلة الخبرة، ولكن لوموا القيادات والرؤساء الذين يخطؤون خطأ بعد الآخر". يذكر أن الفتاة سميرة إبراهيم تعرضت لعملية كشف عذرية من قبل القوات المسلحة في أحداث 9 مارس 2012.