أفاد مراسل فرانس برس أن صدامات اندلعت الجمعة في كوناكري بين قوات الأمن الغينية وأنصار للمعارضة على هامش دفن ستة أشخاص قضوا في أعمال عنف وقعت في الأيام الأخيرة. وكان موكب يضم نحو ألف شخص يتقدمه الزعيم المعارض سيلو ديالو ومعارضون آخرون توجه إلى مقبرة في طرف العاصمة بعد صلاة الجمعة على وقع هتافات معارضة للرئيس الفا كوندى.
وحين عبر الجمع أمام مقر الحزب الرئاسى، "تجمع شعب غينيا"، رشق بعض المتظاهرين عناصر الدرك والشرطة الذين كانوا منتشرين أمام المبنى بالحجارة فرد عليهم هؤلاء بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وخلال دفن الضحايا الست، أشاد سيلو ديالو بهؤلاء "الشبان الذين ضحوا بحياتهم خلال المعركة ضد ديكتاتورية الفا كوندي".
وجدد مطالبته ب"دولة القانون" و"الديموقراطية" و"الأخوة" في مواجهة "سياسة التعسف" من جانب السلطة.