اكد شهود لوكالة فرانس برس ان رجلا قتل برصاص عسكريين ليل الاثنين الثلاثاء في دالابا وسط غينيا، بينما وقعت حوادث في مدن اخرى في المنطقة بعد الاعلان عن فوز الفا كوندي في الانتخابات الرئاسية. وقال مدرس في دالابا في اتصال هاتفي، طالبا عدم كشف هويته ان "عسكريين قتلوا شابا في الثلاثين من العمر الليلة الماضية". واوضح شاهد آخر يقيم في المنطقة ان "الجثة سلمت الى الدرك". ولم تعرف ملابسات مقتل الرجل. لكن سكانا قالوا لفرانس برس ان قوات الامن التي تنتشر بكثافة في مدن وسط غينيا، المنطقة التي تشكل اتنية "البول" التي ينتمي اليها سيلو دالين ديالو، ثمانين بالمئة من سكانها. وهزم ديالو في الاقتراع الرئاسي امام كوندي. وقال شهود آخرون ردا على اسئلة فرانس برس ان "اربعة اشخاص جرحوا برصاص رجال الامن" في بيتا المدينة الواقعة على بعد 55 كلم عن دالابا، مؤكدين ان الجرحى ما كانوا لا يزالون في المستشفيات حتى صباح الثلاثاء. كما سمع اطلاق نار في مانو البلدة الاخرى في وسط غينيا. ووقعت الحوادث بعيد اعلان اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة مساء الاثنين النتائج الموقتة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر. وفاز المعارض التاريخي الفا كوندي ب52,2 بالمئة من الاصوات مقابل 47,4 بالمئة لديالو الذي تحدث عن "عمليات تزوير" واكد عزمه تقديم "طعون" الى المحكمة العليا التي يفترض ان تؤكد النتائج الموقتة. وجرت مواجهات الاثنين في كوناكري قبل اعلان النتائج بين شبان من انصار ديالو وقوات الامن، اسفرت عن سقوط قتيل وحوالى ثلاثين جريحا من المتظاهرين، بحسب الشرطة.