أعلن نواب طاولة الوحدة الديموقراطية، الائتلاف الرئيسي للمعارضة الفنزويلية، اليوم الجمعة، أنهم لن يحضروا مراسم أداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية كرئيس بالوكالة والتي يعتبرونها "انتهاكا" للدستور. وقال البرلماني انخيل مادينا عضو الائتلاف المعارض للصحافيين: "اليوم، لن نحضر جلسة الجمعية الوطنية لأننا نرى أنها تشكل انتهاكا للدستور".
ومن المقرر أن يؤدي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية مساء الجمعة كرئيس بالوكالة أمام أعضاء البرلمان، وذلك استجابة للرغبة التي أبداها الرئيس هوغو تشافيز قبل وفاته الثلاثاء نتيجة إصابته بالسرطان.
وتحتج المعارضة على تفسير الحكومة للدستور بعد وفاة الرئيس تشافيز مؤكدة أن رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيللو هو الذي يجب أن يتولى الفترة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 30 يومًا وليس نائب الرئيس.
وقبل سفره في 11 ديسمبر الماضي إلى كوبا للخضوع لعملية جراحية رابعة لاستئصال ورم سرطانى، لم يتعاف منها، اختار هوغو تشافير مادورو (50 سنة) كمرشح للحزب الحاكم في انتخابات مبكرة محتملة.