تتوقع الجزائر، أن تحرز تقدمًا سريعًا في تحقيقاتها في مزاعم فساد، تشمل شركة الطاقة الحكومية سوناطراك وشركة النفط الإيطالية "إيني"، فور تلقيها ردودًا على طلبات للمساعدة من سلطات في الخارج. وبدأ بلقاسم زغماتي المدعي العام في الجزائر العاصمة التحقيق الشهر الماضي، بعد أن قال ممثلو الادعاء في ميلانو إنهم يحققون مع باولو سكاروني الرئيس التنفيذي لإيني بشأن مزاعم عن دفع رشى للفوز بعقود في الجزائر لشركة سايبم التي تملك إيني حصة 43 % من أسهمها.
وأفاد بيان من زغماتي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أن المحكمة التي تتولى القضية في الجزائر طلبت مساعدة السلطات القضائية في إيطاليا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة في جمع المعلومات.