نظم المئات من ضباط جنود الأمن المركزى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية بالشرقية، معلنين الاعتصام ورفض العمل، للمطالبة بحمايتهم ودعمهم بالسلاح ضد البلطجية، كما أعلنوا تضامنهم مع زملائهم بمحافظة المنصورة التى تشهد أعمال شغب عنيف. تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير البحث الجنائي صباح اليوم، يفيد امتناع المئات من ضباط جنود الأمن المركزى المكلفة بحماية منزل رئيس الجمهورية، وبعض المنشآت الحيوية بالمحافظة، مطالبين بضرورة دعمهم وحمايتهم من هجمات البلطجية، حيث يقفون أمامهم عزل بدون سلاح، مما يسفر عن وقوع ضحايا ومصابين من بينهم، ووصفوا حالهم بالانتحار، بالإضافة لانتهاك قواهم بدون توقف من هجمات الشباب الثائر، الذي لا يتردد في إلقاء الحجارة والمولوتوف عليهم بشكل مستمر.
وأعلن الضباط والجنود تضامنهم الكامل مع زملائهم بمحافظة المنصورة، مؤكدين على حقهم فى التسلح وحمايتهم من محاكمات يتعرضون لها بسبب قرارات سياسية وحماية نظام لا يحميهم - على حد وصفهم - كما أعلنوا عن تنظيم اعتصام بمقر نادى الشرطة بمدينة الزقازيق بدءا من الغد.