أظهرت دراسة طبية حديثة، أن الوقوع فى علاقة حب جديدة، يعمل على زيادة نمو الخلايا العصبية المسئولة عن الذاكرة، والتعلم فى المخ، وحماية الإنسان من تدهور الحالة العقلية المرتبطة بالتقدم فى السن، من خلال إمداده بالمواد المغذية الكافية. وأشارت اختبارات الدم التى أجريت على الأشخاص الذين وقعوا فى الحب مؤخرا، إلى أنهم تعرضوا لمستويات عالية من نمو الخلايا العصبية، حيث قام الباحثون بفحص عينات دم لثلاث مجموعات مختلفة من الأشخاص، الأولى للأشخاص الذين وقعوا مؤخرا فى الحب، والثانية تشمل الأشخاص المرتبطين بعلاقات طويلة الأمد، وتتضمن الثالثة مجموعة من العزاب.
وأظهرت المجموعة الأولى، مستويات عالية لنمو الأعصاب مقارنة للأشخاص المرتطبين منذ فترة طويلة، أو الأشخاص الذين يعانون من الوحدة، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن العلماء فى جامعة بافيا بإيطاليا.