تطورت تداعيات الاشتباكات التي وقعت بقرية مجول بسمنود في وقت سابق بين الشرطة ومسجلين خطر، حيث هاجم أهالي ضحايا تلك الاشتباكات مستشفي سمنود العام في محاولة للحصول على جثث المجني عليهم ودفنهم بالقوة، قبل الانتهاء من إجراء التقرير الطبي بمشرحة المستشفى. كما تعدي بعض أهالي المجني عليهم على الأطباء بالضرب والسبب والقذف دون وجه حق.
وإزاء ذلك، أعلن طاقم الفريق الطبي من أطباء وممرضين وإداريي وموظفي المستشفي، الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على سوء الأحوال الأمنية، وتعرضهم لوقائع اعتداءات مستمرة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون من حاملي الأسلحة البيضاء والنارية، مؤكدين أنهم تقدموا بشكاوي عديدة لمدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان بتضررهم من سوء الحالة الأمنية.
كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع زملائهم الذين تعرضوا للاعتداءات فى الساعات الأولي من فجر اليوم.