أضرب الأطباء والممرضون والإداريون بمستشفي سمنود العام بالغربية عن العمل، اليوم الأربعاء احتجاجًا على تدني الخدمات الأمنية، وتعرضهم لوقائع اعتداءات مستمرة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون من حاملي الأسلحة البيضاء والنارية. كان العشرات من أهالى ضحايا اشتباكات الشرطة مستشفي سمنود العام بمساعدة مسجلين خطر بناحية قرية مجول التابعة لمركز سمنود العام، محاولين الحصول على جثث المجني عليهم ودفنهم بالقوة دون الانتهاء من التقرير الطبي. كما تعدي بعض أهالي المجني عليهم على الأطباء بالضرب والسباب والقذف دون وجه حق، وقال العاملون بالمستشفى إنهم تقدموا بشكاوي عديدة للمدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان بتضررهم من سوء الحالة، ولكن دون جدوي -بحسب قولهم-.