أبدى البنك الدولى تقديره لجهود تحقيق الإنماء الاقتصادى المستدام فى جمهورية تنزانيا، التى تعد إحدى دول حوض النيل خلال العام الماضي. وأشار بيان لبعثة البنك فى العاصمة التنزانية دار السلام، إلى أن تلك الجهود قد نجحت فى رفع معدل نمو ناتج تنزانيا المحلى الإجمالى بنسبة 5.6% بنهاية العام الماضى وجعلها فى مصاف بلدان العالم الصاعدة اقتصاديا كالهند والبرازيل.
وعلى الساحة الإفريقية، اعتبر البنك الدولى فى بيانه أن تنزانيا وأوغندا وبوروندي، هما بلدان القارة الأكثر سرعة على مسار الإنماء الاقتصادى خلال العام 2012.
كما أشار التقرير إلى أن جهود الإنماء الاقتصادى المستدام فى تنزانيا بدأت وصولها إلى قطاعات أبناء الريف الذى يشكل 80% من إجمالى شعب تنزانيا الذى تسعى الدولة إلى تحسين مستوى معيشته.
ودعا التقرير حكومة تنزانيا إلى بذل جهود أكبر فى جذب الاستثمارات للمشروعات عالية رأس المال مثل مشروعات التعدين والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز التبادل التجارى مع بلدان الجنوب النامى فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند الأسيوية.