أمرت محكمة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن بدفن جثة الشهيد محمد الشافعى، وتسليمه لأهله بعدما تبين وجود صلة نسب بين العينة التي تم تحليلها من والدة الشهيد محمد الشافعى . وكان محمد الشافعى قد اختفى فى ميدان التحرير منذ 29 يناير الماضى، أثناء الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، ثم ظهرت جثته، بعد يوم واحد من نشر خبر اختفائه، رغم وجوده في مشرحة زينهم ما يزيد على 26 يومًا.
ويذكر أن تحقيقات عمرو عوض، وكيل أول نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، كشفت أن المجني عليه من مصابي ثورة يناير، وفي يوم الحادث، وفي أثناء تواجد المجني عليه بمنزله بمنطقة السيدة زينب سمع أصوات هتافات لمتظاهرين متوجهين في مسيرة من السيدة زينب إلى ميدان التحرير، فقرر المشاركة فيها، وبعدها لم يعد إلى منزله.
وكانت نيابة قصر النيل، برئاسة سمير حسن، وإشراف المستشار حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، قد تسلمت نتيجة تحليل العينة التي تم أخذها من والدة الشهيد محمد الشافعي وخاله، بعد إدخالها بالجهاز الذى يستخدم لتحليل الDNA، للتأكد من صحة نسبه، وأظهر التقرير صحة النسب من خلال العينة التي تم تحليلها وعينة المجني عليه ''محمد الشافعي".