نددت شركة النفط الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك الأحد ب"أفعال فردية" في قضايا الفساد خلال إبرام صفقات مع شركات إيطالية وكندية. وقال المدير التنفيذي للشركة عبد الحميد زرقين للإذاعة الجزائرية "الفضائح التي وقعت مؤسفة وسندد بالأفعال الفردية"، مضيفا "سنحاول محاربتها في المستقبل بكل حزم ، مشيرا إلى أن هذه الفضائح لم يكن لها تأثير على نشاط المجمع النفطي.
وتوجد سوناطراك في قلب فضيحة رشاوى يعتقد أن شركة إيني الإيطالية قدمتها لمسؤولين جزائريين مقابل الفوز بصفقات في مجال النفط والغاز، كما يمكن أن تمتد هذه الفضيحة إلى الشركة الكندية العملاقة في مجال الهندسة "إس إن سي لا فالان".
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أكد السبت أنه يصمت على فضائح الفساد المرتبطة بتسيير شركة سوناطراك.
وأوضح بوتفليقة في رسالة للعمال بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات (24 فبراير 1971)، أنه "على ثقة من أن العدالة ستفك خيوط هذه الملابسات وتحدد المسؤوليات وتحكم حكمها الصارم الحازم بالعقوبات المنصوص عليها في قوانينا".