وصلت قافلة الدعاة المصرية، مساء أمس السبت، من غزة عبر معبر رفح البري، بعد زيارة للقطاع استمرت 3 أيام، بهدف التضامن مع الأسرى الفلسطينيين ودعم المصالحة الوطنية والمشاركة في المؤتمر الرابع لعلماء مصر وفلسطين. وأشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في بيان له اليوم الأحد، أن القافلة التي يترأسها الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تضم 315 فردا من أئمة وعلماء ودعاة من العاملين بوزارة الأوقاف المصرية، من بينهم الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف للدعوة، والشيخ سلامة عبد القوى مستشار وزير الأوقاف والمتحدث باسم الوزارة وتم إنهاء إجراءات عبورهم لمصر وسط حراسة مشددة داخل ميناء رفح البري وستقلهم الحافلات من معبر رفح لنقلهم لمقر إقامتهم بالقاهرة.
وقال البيان إن هدف الزيارة هو كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والمنتديات واللقاءات مع القيادات الفلسطينية على كافة المستويات لتقريب وجهات النظر نحو المصالحة الوطنية، وأدى المشاركون بالوفد خطب الجمعة بكافة نواحي الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن الجهات الداعمة للقافلة هي "لجنة القدس" بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ونظيرتها بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وحركة أمناء الأقصى ،واتحاد علماء السنة ووزارة الأوقاف المصرية.