قال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن مسؤولي الحلف يدرسون جديا مقترحا لابقاء القوات الافغانية عند مستواها الأقصى الذي يبلغ 352 الفا حتى عام 2018 على الأقل بدلا من الخطط الحالية لخفض العدد بواقع الثلث بعد 2015. ويقول مؤيدو الاقتراح الذي كشف عنه لعدد صغير من الصحفيين خلال محادثات حلف شمال الاطلسي في بروكسل إنه سيبعث برسالة مهمة بشأن تواصل الدعم لافغانستان ويعزز ثقة الافغان بعد انسحاب القوات الامريكية والقوات المتحالفة معها من افغانستان بنهاية عام 2014.
لكنه من الممكن ان يكلف الحلفاء مليارات اضافية من الدولارات في وقت تقلص فيه الضغوط الاقتصادية بالفعل من الانفاق العسكري وتجبر الدول الغربية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن الاولويات العسكرية.
وعندما سئل الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن عن المقترح أكد أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية. لكنه قال إن دفع نفقات القوة الأكبر ممكن ومفضل على نشر قوات أجنبية.
وقال في مؤتمر صحفي: "أشعر بالثقة في أننا سنتمكن من تمويل قوات أمن أفغانية بهذا الحجم."
وتقدم الولاياتالمتحدة هذا العام 5.7 مليار دولار من 6.5 مليار دولار هي تكلفة نشر القوات الأفغانية التي تقارب تعدادها الاقصى. وتقدم الدول الأخرى في حلف شمال الأطلسي 300 مليون دولار وتدفع أفغانستان 500 مليون.