تراجع سعر اليورو إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمام الدولار، اليوم الخميس، متضررا من علامات جديدة على تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، في حين استمد الدولار الدعم من توقعات بأن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن تقديم التحفيز النقدي. وتراجع اليورو باطراد منذ أن بلغ أعلى مستوياته في 15 شهرا يوم الأول من فبراير الجاري أمام الدولار متأثرا بمخاوف من الركود في منطقة اليورو وعدم التيقن بشأن الانتخابات الإيطالية.
وأشارت بيانات أولية لمؤشرات مديري المشتريات، في فبراير اليوم الخميس، إلى استمرار الضعف في المنطقة ما أبقى على مخاطر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
ونزل سعر اليورو إلى 1.3197 دولار وهو أدنى مستوياته منذ العاشر من يناير من نحو 1.3260 دولار بعد أن أظهرت بيانات نمو القطاع الخاص الألماني باقل من المتوقع. وجاء ذلك بعد بيانات عن انكماش قطاع الخدمات الفرنسي بأسرع معدل في أربع سنوات.
وتوقفت اليوم موجة ارتفاع الدولار أمام الين ليتراجع 0.2 بالمئة إلى 93.36 ين.
وارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 81.377 بعدما سجل أكبر انخفاض في يوم واحد في سبعة أشهر أمس الأربعاء.