قالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق)، إن النظام الإيراني وصل إلى طريق مسدود، بشأن البرنامج النووي، معتبرة أن المفاوضات المقبلة ليس لها أي أفق" سوى الفشل". جاء ذلك، في الكلمة التي ألقتها رجوي مساء الأربعاء، في مؤتمر عقد بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس، تحت شعار «فرنسا وآفاق الشرق الأوسط وإيران في 2013 والأزمة الإنسانية في ليبرتي»، شارك فيه عشرات من نواب البرلمان من مختلف الكتل السياسية.
وقالت رجوي، إن تدخل فرنسا في مالي يعد مبادرة "شجاعة" للتصدي لبسط التطرف، ولكن يجب أن يتضمن التصدي للتطرف- إذا أريد له النجاح- التركيز على مصدر التطرف والإرهاب المتمثل في النظام الحاكم في إيران، وأن نظام طهران يزود المجموعات المتطرفة في الشرق الأوسط وأفريقيا بالمال والسلاح.
كما أشارت إلى "أننا نتوقع من الحكومة، والجمعية الوطنية الفرنسية، أن تكون سباقة في اتخاذ سياسة قاطعة أمام الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، ودعم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بها"