قدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، لدبلوماسي لبناني في الرياض، اليوم الاثنين، مذكرة احتجاج على تصريحات العماد ميشال عون، زعيم إحدى أكبر الكتل البرلمانية اللبنانية حول البحرين، قبل خمسة أيام. وأفادت الأمانة العامة، أن الزياني سلم القائم بالأعمال اللبناني منير عانوتي «مذكرة احتجاج رسمية من دول مجلس التعاون تعبر عن استنكارها الشديد للتصريحات غير المسؤولة»، التي أدلى بها عون لقناة العالم في 12 فبراير.
وأشارت إلى أن عون تحدث عن البحرين و«أوضاعها الداخلية بشكل مضلل ومسيء يعكس رؤى ومصالح وارتباطات باتت معروفة للجميع، ولا علاقة لها بالحقيقة أو بالواقع المعاش» في البحرين.
واعتبرت أن تصريحات رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي «تتعارض مع الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط لبنان بدول مجلس التعاون، وتعبر عن مصالح ضيقة، وطموحات شخصية ولا تصب في مصلحة لبنان والأمة العربية».
وكان عون اعتبر أن «الثورة البحرينية منصفة للقائمين فيها»، معبرًا عن الأسف حيال أن «تقوم ثورة سلمية لمدة ثلاث سنوات وتبقى تتحمل كل التضحيات والظلم من دون أن يكون لها الصدى الكافي في جميع أنحاء العالم».
وأضاف أن «هناك نوعا من التمييز بين السكان أنفسهم لأن السكان لا يمارسون نفس الحقوق، والشعب البحريني له الحق أن يعرف ويشارك بمراقبة الدخل الوطني».