قال تقرير لصحيفة معاريف، إن إسرائيل تستخدم المتسللين الأفارقة وخاصة السودانيين فى بناء الجدار العازل على طول هضبة الجولان السورية المحتلة مثلما فعلت من قبل عند بناء الجدار العازل مع مصر. وأوضح التقرير أنه رغم إعلان إسرائيل الحرب على المتسللين السودانيين فإن معظم العاملين فى بناء الجدار المتطور مع سوريا يتكونون بالأساس من العرب والسودانيين الذين تسللوا إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء، ويحصل العامل منهم على 3000 شيكل إسرائيل شهريا (نحو 4500 جنيه مصرى)، ويعملون لدى مقاولين فرعيين فازوا بعطاءات لبناء الجدار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمل فى الجدار الذى يبلغ ارتفاعه خمسة كيلو مترات وبطول عشرات الكيلومترات يسير على قدم وساق، حيث تسعى إسرائيل إلى الانتهاء منه قبل ان تنتقل الفوضى السورية إلى داخل إسرائيل.