رأت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن مقاومة مصر لتطوير العلاقات مع إيران لا ينبع فقط من الضغوط الأمريكية أو معارضة قطر والسعودية، بل يتجاوزه إلى خوف حوكمة الرئيس مرسى من معارضيها السلفيين والليبراليين، إضافة إلى اعتراضات المؤسسة العسكرية، فضلا عن مخاوف سنية من التمدد الشيعى. كما أن مصر التى ترى نفسها فى عهد مرسى قائدا للأمة العربية، ترفض ما تعتبره معاداة إيرانية للسعودية، وسياستها المرفوضة عربيا تجاه سوريا.وأشارت الصحيفة إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان ضد مناهضى النظام الإيرانى ضد الأهواز العرب، تغضب مصر.
وترى الصحيفة أن تقوية الروابط مع الجمهورية الإسلامية قد يثير الخلاف بين مرسى والمؤسسة العسكرية، إضافة إلى معارضة حلفائه السلفيين المتخوفين من التمدد الشيعى، والليبراليين الرافضين لتكرار تجربة الحكم الدينى فى مصر، وهو ما يعرض فرص جماعة الإخوان للخطر فى الانتخابات التشريعية المقبلة.