أبدى حزب النور السلفي، تحفظه على زيارة الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، الحالية لمصر في هذا التوقيت الذى يشهد محاولات التغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة. وأضاف الحزب، في بيان له مساء أمس الثلاثاء، نشر على صفحة شباب الحزب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء فيه: "أن الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأهواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولات لبث الفتن في دول الخليج العربي، ونشر التشيع بها، لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونا رئيسيا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني".
كما طالب البيان بمناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة، في الدول التي تقوم إيران بالتدخل في سياساتها، والتأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر، أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي.
وشدد البيان، على أن الحوار مع الرئيس الإيراني، يجب أن يشمل النقاط التالية بصورة حاسمة واضحة، والتي من بينها الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا والأهواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة .
وطالب بيان حزب النور بعدم السماح بزيارات المسؤولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في ظنهم في مصر، احتراما لمشاعر أهل السنة في كل مكان، والتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقا استراتيجيا لجمهورية مصر العربية.
وأكد الحزب، حرصه على متابعته أخبار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي، يومي الأربعاء والخميس، وعن سعادته لعودة مصر لدورها الريادي كدولة قائدة للعالم الإسلامي، بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الإسلامية.