أعلن وزير العمل اللبناني سليم جريصاتى، أن لبنان لم تبلغ رسميا بأي شيء فيما يخص الاتهام البلغاري لحزب الله بالتورط في تفجير حافلة السياح الإسرائيليين ببورجاس في شهر يوليو الماضي، مشيرا إلى أن النقاشات حول إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب تتم دائما بمعزل عن هذا الملف . وأوضح جريصاتي في تصريح، اليوم الجمعة، أن وضع حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية أعطي أكثر من حجمه؛ لأن المسألة لا تزال في مرحلة التحقيق، معتبرا أن محاولات إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب ملف ليس بجديد، مشيرا إلى أن هناك دولا أوروبية ذات ثقل تعتبر إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب بأنه غير مجدي .
من جهتها، قالت صحيفة "البلد" اللبنانية، في عددها الصادر صباح اليوم، إن الحكومة فيما يبدو أصبح أمامها المزيد من التحديات الأمنية والملفات القضائية المتزايدة، لكن يبقى الاتهام البلغاري لحزب الله بتورط عنصرين في تفجير حافلة بورجاس على البحر الأسود متسيدا التحديات؛ نظرا لانعكاساته الواسعة على الوضع الداخلي ولا سيما الحكومي .
وأعلنت الحكومة البلغارية، أمس الخميس، أن منفذ التفجير لم يكن انتحاريا، ولكنه أراد العودة إلى لبنان مع مساعديه اللذين يعتبر أنهما مرتبطان بحزب الله بعد تنفيذ الهجوم، لكنه لم يحالفه الحظ ولقي مصرعه في مكان الحادث .