تقدم النائب عمرو فاروق، مقرر الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشورى، اليوم الأربعاء، بمبادرة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، حول التعليم الفني وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الصدد. وتأتي المبادرة في إطار انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بالقاهرة خلال الفترة من 2-7 فبراير الجاري، تحت عنوان "العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية". والمبادرة تتضمن ورقة عمل حول التعليم الفني في مصر في ضوء الاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن مع الدول الأعضاء بالمنظمة ومقترحات تفعيل تلك الاتفاقيات والاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى هذه الدول وتحديداً تركيا.
وتتضمن الورقة بعض القرارات التي تم اتخاذها لتدعيم التعاون في مجال التعليم الفني بين مصر وتركيا، والاستفادة من تجربة تركيا في مجال التعليم الفني على مدار العقدين الماضيين.
وأوضحت الورقة معوقات تطوير التعليم والتدريب المهني في مصر، بداية من فترة التسعينيات وحتى الآن، وكم الجهود المبذولة على مدار تلك الفترة.
وقدمت المبادرة مقترحات ملخصة في خمس نقاط، أهمها، توفير برامج التدريب لطلاب التعليم المهني، وإنشاء مراكز للتدريب المهني وتنمية الأعمال بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة، وإنشاء معهد للتلمذة الصناعية بجوار المدينة الصناعية التركية بمدينة السادس من أكتوبر لتدريب وتأهيل العاملين الفنيين بالمدينة الصناعية، ومواكبة للتوجه نحو اللامركزية المنصوص عليه بدستور الثورة 2012، وعقد المحافظات المصرية بروتوكولات للتعاون في القطاعات التي تحظي فيها تركيا بميزة نسبية تتوافق مع تميز تلك المحافظات.