تقدم النائب عمرو فاروق مقرر، الهيئة البرلمانية لحزب الوسط ،فى مجلس الشورى، بمبادرة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، في إطار انعقاد قمة منظمة المؤتمر الاسلامي بالقاهرة، خلال الفترة من 2-7 فبراير،2013 تحت عنوان "العالم الاسلامى: تحديات جديدة وفرص متنامية"، تتضمن المبادرة ورقة عمل، حول التعليم الفني، في ضوء الاتفاقيات الموقعة مع الدول الأعضاء بالمنظمة، ومقترحات بتفعيل الاتفاقيات والاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى هذه الدول، خاصة تركيا. وتتضمن الورقة قرارات تم اتخاذها لتدعيم التعاون في مجال التعليم الفني، بين مصر وتركيا، والاستفادة من تجربة الاخيرة، في مجال التعليم الفني على مدار العقدين الماضيين. وأوضحت الورقة معوقات تطوير التعليم والتدريب المهني في مصر؛ بداية من فترة التسعينات حتى الآن، والجهود المبذولة على مدار تلك الفترة، وأبرزت الورقة الاستفادة، التي يمكن أن تعود على مصر من تفعيل المبادرة. وقدمت المبادرة مقترحات ملخصة في خمس نقاط أهمها، توفير برامج التدريب لطلاب التعليم المهني ،ما يساعد على تنمية مهاراتهم، وإنشاء مراكز للتدريب المهني، وتنمية الأعمال بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة، وإنشاء معهد للتلمذة الصناعية، بجوار المدينة الصناعية التركية فى السادس من أكتوبر لتدريب وتأهيل العاملين الفنيين بالمدينة الصناعية. ومواكبة للتوجه نحو اللامركزية المنصوص عليه بدستور الثورة 2012 ،تقدمت المبادرة بمقترح يهدف لحث المحافظات المصرية على عقد بروتوكولات للتعاون في القطاعات، التي تحظي فيها تركيا بميزة نسبية، تتوافق مع تميز المحافظات، وخاصة المتميز منها فى قطاع المنسوجات ، الذي خطت فيه تركيا خطوات واسعة، من خلال التدريب والتأهيل . Comment *