تقدم النائب عمرو فاروق مقرر الهيئة البرلمانية للوسط بمجلس الشورى بمبادرة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس في إطار انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بالقاهرة، تحت عنوان "العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية". وتتضمن المبادرة ورقة عمل حول التعليم الفني في مصر في ضوء الاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن مع الدول الأعضاء بالمنظمة ومقترحات تفعيل تلك الاتفاقيات والاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى هذه الدول وخاصة تركيا.
وتتضمن الورقة أيضا بعض القرارات التي تم اتخاذها لتدعيم التعاون في مجال التعليم الفني بين مصر وتركيا، والاستفادة من تجربة تركيا في مجال التعليم الفني على مدار العقدين الماضيين.
وأوضحت الورقة معوقات تطوير التعليم والتدريب المهني في مصر بداية من فترة التسعينات وحتى الآن وكم الجهود المبذولة على مدار تلك الفترة، وأبرزت الورقة الاستفادة التي يمكن أن تعود على مصر من تفعيل تلك المبادرة.
وبنهاية المبادرة قدم فاروق، مقترحات ملخصة في خمس نقاط أهمها، توفير برامج التدريب لطلاب التعليم المهني مما يساعد على إصقال مهاراتهم، وإنشاء مراكز للتدريب المهني وتنمية الأعمال بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة، وإنشاء معهد للتلمذة الصناعية بجوار المدينة الصناعية التركية بمدينة السادس من أكتوبر لتدريب وتأهيل العاملين الفنيين بالمدينة الصناعية.
ومواكبة للتوجه نحو اللامركزية المنصوص عليه بدستور الثورة 2012 ، اقترح أن تقوم المحافظات المصرية بعقد بروتوكولات للتعاون في القطاعات التي تحظي فيها تركيا بميزة نسبية تتوافق مع تميز تلك المحافظات ومثال لذلك قطاع المنسوجات في تركيا الذي خطت فيه خطوات واسعة من خلال التدريب والتأهيل، كما احتوت المبادرة طرق التمويل للمقترحات.