تمنى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، اليوم الجمعة، النجاح لوزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري، معربا عن الأمل في أن يغير شيئا في نهج السياسة الأمريكية المعادية لإيران. وصرح صالحي لوكالة فارس أن "جون كيري شخصية بارزة في سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية، ويقال إنه مطلع جيدا على التطورات الحالية في الشرق الأوسط".
وأعرب عن أمله في أن يتمكن من تغيير شيء في نهج سياسة الحكومة الأمريكية المعادية لإيران، مضيفا "وعلى كل حال أتمنى له النجاح في هذه المهمة الصعبة".
واعتبر صالحي أنه يجب انتظار "بقية التعيينات في الحكومة الأمريكية لنرى ما إذا كان الرئيس باراك أوباما، يريد الوفاء بوعوده وتغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة وخاصة السياسة العدائية تجاه الشعب الإيراني".
وتمارس الولاياتالمتحدة الضغط على إيران، خاصة عبر فرض عقوبات اقتصادية شديدة إضافة إلى تلك التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، بهدف حمل إيران على تغيير سياستها النووية.
ويشتبه الغربيون في أن إيران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، لكن إيران تنفي ذلك بشدة، وغالبا ما ينظر إلى تعيين جون كيري وزيرا للخارجية والسناتور تشاك هاغل وزيرا للدفاع على أنه دليل على رغبة الرئيس أوباما في تفضيل الحوار مع إيران لتسوية المسألة النووية.
وتفضل واشنطن منذ أشهر استراتيجية "الطريق المزدوجة" تجاه إيران، تقرن فيها العقوبات الاقتصادية والمفاوضات الدبلوماسية.