أكد حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى أن التوقيع على وثيقة الازهر اليوم الخميس يأتى لإدانة ونبذ العنف ، مشيرا الى أن الثورة هزمت جيش الامن المركزي التابع لمبارك والعادلي بصدور شبابنا العارية والشجاعة وسقط النظام. وشدد صباحى فى بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس أنه لم يوقع علي وقف المد الثوري او وقف الموجة الثالثة للثورة المصرية التي بدأت في ذكرى الثورة الثانية، وأنه لم ولن يوقع علي اي اتفاق يساوي بين قتل الشهداء والمصابين من شباب الثورة وأبناء مدن القناة الباسلة علي يد السلطة وبين رد فعل غاضب من المتظاهرين .
وأضاف صباحى أنه لن يدخل حوار مع احد أيا كان قبل وقف القتل ونزيف الدم وغل يد الشرطة ، وقبل رفع حالة الطوارئ كليا والتي تمثل عقابا جماعيا ظالما علي السويس وبورسعيد والإسماعيلية، ولن يعقد صفقات علي حساب الشهداء.
وأشار صباحى أن المطالب التى لن يتنازل عنها قبل أى حوار هى محاكمة عاجلة وناجزه لكل من قتل شهيد وأصاب متظاهر.
مؤكدا على انه وقع علي ما آمن به من الدفاع عن سلمية الثورة ولكن شروطه للحوارلم تتغير وهي شروط املاها الميدان وأملتها الثورة وأرواح الشهداء وعيون المصابين التي خمد نور عيونها الغالية لتبصر مصر .
وأختم صباحى بيانه مؤكد على أن غداً هو موعد لاستئناف ما بدأته الثورة بدئا من نزول كل طبقات الشعب منذ الثاني والعشرين من نوفمبر الماضى ضد الاعلان الدستور الديكتاتوري ، علاوة على مشهد الإحاطة السلمي العظيم بمقر الحكم في الاتحادية من اجل انتشال شعبنا الفقير من براثن استغلال نظام الاخوان الذي حل محل استغلال الحزب الوطني المنحل ، ومن أجل إنجاز أهداف ثورة يناير المجيدة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية