كشف " فيليب لاليو "، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوربي سيبحثون، غدا الخميس، ببروكسل، تطورات الوضع في مصر، بالإضافة إلى الأزمة الجارية بسوريا والوضع في مالي على ضوء العمليات العسكرية الحالية. وأضاف" لاليو "، أن الوزراء سيناقشون عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالدول الواقعة في الجوار الأوروبي، لاسيما الوضع في مصر بخلاف المساعدات لسوريا، بعد اجتماعات دعم الائتلاف الوطني السوري الذي استضافته باريس، أمس الأول الاثنين، والاجتماع الذي تستضيفه اليوم الكويت للجهات المانحة الدولية بشأن سوريا، والحظر المفروض علي الاسلحة لسوريا، بالإضافة إلى الإعداد لمرحلة ما بعد (الرئيس السوري) بشار الأسد.
وأوضح لاليو، أن الوزراء الأوروبيين سيبحثون كذلك في اجتماع الغد المسائل ذات الأولوية التي ينبغي تناولها في الحوار مع الولاياتالمتحدة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعلى رأسها إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، في أعقاب إنضمام فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث الفرنسي، إن الوزراء سيعتمدون كذلك عدة قرارات تتعلق بالوضع في مالي في ضوء نتائج مؤتمر المانحين لهذا البلد والذي عقد أمس بأديس أبابا.