أشاد محافظ أسوان مصطفى السيد، بمعاونة أهالي قرية الأعقاب شمال مركز أسوان، لرجال الشرطة في إنقاذ الباخرة السياحية "ملك النيل"، وإعادة سحبها إلى الشاطئ الشرقي للنيل أمام المدخل الشمالي لمدينة أسوان، ومساعدتهم رجال الإسعاف في نقل الركاب من على متن الباخرة إلى السيارات المخصصة لهم. وأشار المحافظ، في تصريحات له مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن تواجد المسؤولين، وعلى رأسهم اللواء حسن عبد الحي مدير أمن أسوان، والمهندس محمد مصطفي السكرتير العام للمحافظة في موقع الحادث، وخلال وقت قياسي فور وقوعه أعطى الثقة للقائمين على عملية الإنقاذ، مما كان له أكبر الأثر في تخفيف الصدمة التي أصيب بها ركاب الباخرة نتيجة وقوع عملية اصطدام الباخرة بالصخرة.
ولفت، إلى أن رجال الشرطة من أجهزة الإنقاذ النهري والحماية المدنية أدوا دورا بطوليا في إنقاذ ركاب الباخرة بالتعاون مع فرق الانتشار السريع لإسعاف أسوان، خاصة بعد تمكنهم من تعويم الباخرة وإعادتها إلى وسط النيل مرة أخرى.
وأكد على سلامة جميع ركاب الباخرة، كما تم شفط وسحب المياه التي تسربت إلى الطابق السفلي للباخرة بعد جنوحها نتيجة اصطدامها بإحدى الصخور وسط النيل.
وقال المحافظ إنه تم تشكيل لجنة فنية تضم مدير الأمن وسكرتير عام المحافظة للوقوف على أسباب غرق الفندق العائم في النيل بأسوان.
وكانت الباخرة ملك النيل التي كان على متنها سائحان برازيليان و110 من المصريين، شحطت وسط النيل على بعد 10 كيلومترات من مدينة أسوان قادمة من الأقصر دون وقوع أي خسائر في الأرواح.