تصاعدت مساء اليوم وتيرة الاشتباكات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن بكورنيش النيل، في الجهة المقابلة لفندق شبرد. بدأ التصعيد بعد قيام عدد من المتظاهرين بالهجوم المتكرر على قوات الأمن المتمركزة في ميدان سيمون بوليفار، وبالقرب من كنيسة قصر الدوبارة، وذلك في محاولة لتفريق الأمن عن المدخل الوحيد لمجلس الشورى، بعد غلق جميع المداخل المؤدية للمجلس بالكتل الخرسانية.
وردت قوات الأمن بتكثيف إطلاق القنابل الدخانية المسيلة للدموع على المدى القريب والمسافات البعيد بكوبري قصر النيل، مما أدى إلى تصاعد الدخان بشكل غير مسبوق في المنطقة.