بدأت في أديس أبابا، اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية الثانية والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وتستمر يومين لبحث تقارير الاجتماعات الوزارية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال الأشهر الستة الماضية، والنظر في تقرير أنشطة المفوضية وتوصيات لجنة الممثلين الدائمين بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي وطرحها على جدول أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات المقررة يومي الأحد والاثنين المقبلين. ومن المقرر أن يتبنى هذا الاجتماع - الذي حضره عدد كبير من الوزراء الأفارقة والوزراء المكلفين ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي انكوسازانا دلاميني زوما، والرئيس التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا كارلوس لوبيز، وغيرهم من كبار المسؤولين بالمنظمات الدولية الخاصة بالمجلس التنفيذي، والتي سترفع بعد ذلك إلى قمة رؤساء الدول والحكومات يوم الأحد المقبل لاتخاذ قرارات بشأنها.
ويرأس وفد مصر في هذه الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة وزير الخارجية محمد كامل عمرو، ويضم الوفد كذلك السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والسفير إبراهيم حسن، معاون وزير الخارجية، والمستشار عمرو الشربيني، مدير شؤون الأممالمتحدة بوزارة الخارجية.
وتتركز الموضوعات المطروحة على أجندة الاجتماع، على الحد من الصراعات لتحقيق الأمن والاستقرار ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة والتكامل القاري وتعزيز الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم النهضة الثقافية الإفريقية وحماية التراث الثقافي للقارة ودعم وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم التعاون البناء بين كافة الدول الأعضاء بالاتحاد.
كما بدأت على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي، اليوم اجتماعات آلية مراجعة النظراء الإفريقية وتستمر ثلاثة أيام، وتضم في عضويتها 32 دولة منها مصر والجزائر وإثيوبيا وبوركينا فاسو وأنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوغندا ونيجيريا ومالي ومالاوي والسنغال وجنوب إفريقيا وزامبيا وغانا وكينيا والجابون.