توصلت دراسة طبية إلى أن العلاج بواسطة الأكسجين يعزز من علاجات السكتات الدماغية، كما أن فرص الاستشفاء سريعة من الأعراض السلبية، التي تسببها السكتات. وتعتمد نظرية العلاج بواسطة "الأكسجين" على جلوس المرضى في غرف مغلقة، يرتفع فيها ضغط الهواء عن المعدل الطبيعي، ثم يتم حقن المريض بالأكسجين، لتجديد خلايا المخ التالفة، خاصة "النيورونات"، والتى يطلق عليها "الموصلات العصبية".
وأوضح الباحثون، أن معدل الأكسجين في الجسم يتضاعف بمعدل العشرة أضعاف بموجب هذا العلاج المتطور، ليسهم بصورة كبيرة في شفاء الكثير من المرضى من الأعراض الجانبية السلبية للسكتات الدماغية.
كانت الأبحاث الأولية، قد أجريت على مريضة تبلغ من العمر 62 عامًا لم يكن لديها القدرة على الاستحمام أو تصفيف شعرها بمفردها، عقب إصابتها بنحو 14 عامًا، إلا إنها عقب الخضوع للعلاج، تمكنت من ممارسة حياتها بصورة شبه طبيعية، لتسترد مهارات اللغة والقراءة لديها، بالإضافة إلى صعود السلم.