أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، وجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن المحتجزين منذ أمس الأربعاء، بأحد المواقع النفطية بالجزائر على يد عدد من الإسلاميين. وقال أولاند - في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم ب«الإليزيه»، عقب مباحثاته رئيس الوزراء البرتغالي - إنه "أمام الوضع المرتبك، الذي يتطور من ساعة إلى أخرى"، مضيفا "يوجد رهائن فرنسيين في الموقع الجزائري".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن ثقته في السلطات الجزائرية، في مواجهتها لعملية احتجاز الرهائن على أراضيها، قائلا: "لدي كل الثقة في أن السلطات الجزائرية ستجد أفضل الحلول لوضع حد لعملية احتجاز الرهائن".
وأكد «أولاند»، أنه على اتصال دائم مع السلطات الجزائرية، لضمان التوصل إلى أفضل حل لأزمة احتجاز الرهائن من قبل متشددين إسلاميين مسلحين في منشأة «عين أنماس» للنفظ والغاز بجنوب شرق الجزائر .